top of page
ree

في تأملاتنا اليومية، نواصل التفكير في قيامة يسوع. يقدم الناس أسبابًا مختلفة لعدم إيمانهم، لكن الله قد عالج جميع مخاوف أي مشكك مستعد للنظر في الأدلة بشكل معقول. يقول البعض ما يلي:


1) لم يمت يسوع. لقد أغمي عليه فقط على الصليب، ثم أفاق في القبر وغادر. الجواب: لدينا دليل من الجنود الرومان الذين أكدوا أن يسوع مات عندما طعنوا جانبه بحربة (يوحنا 19: 33-35). خرج من جسد المسيح ”تدفق مفاجئ من الدم والماء“، وهو دليل طبي على الوفاة. احتمال أن تكون جروحه قد شُفيت في القبر بما يكفي لكي يحرك حجرًا وزنه طن واحد ثم يمشي سبعة أميال إلى عمواس بعد ظهر ذلك اليوم هو احتمال ضعيف جدًا، حتى لو كان قد تجاوز الحراس بطريقة ما. هذا بالإضافة إلى دليل الرمح الروماني الذي طعن به في جنبه (يوحنا 19: 34). كما أن لو كان قد نجا من الصليب، فإن الأيام الثلاثة التي قضاها في القبر البارد، دون طعام أو ماء، ومع فقدان الدم، كانت كافية لقتله. تذكر أن بطرس كان يدفئ نفسه بالنار في فناء قيافا في الليلة التي سبقت موت المسيح (لوقا 22:55)، مما يدل على أن الجو كان باردًا في أورشليم.


2) دخلت الحيوانات القبر وأكلت الجسد. الإجابة: كان الحجر مختومًا وثقيلًا جدًا. لم تكن الحيوانات لتتجاوز الحراس؛ وقد رأى بطرس ويوحنا أكفان الجثمان، مما يستبعد هذه النظرية.


3) ذهب الحراس والنساء إلى القبر الخطأ. الإجابة: كانت النساء قد تبعن نيقوديموس ويوسف الرامي إلى القبر وشاهدن دفن يسوع. كان القبر أيضًا قريبًا من موقع الصلب، وهو مكان يعرفه الجميع. من غير المرجح أن يرتكب الجنود الرومان مثل هذه الأخطاء، لأن حياتهم كانت تعتمد على عدم فقدان المسؤولية عنهم.


4) سرق التلاميذ الجثة وروجوا للأسطورة القائلة بأن يسوع قام من بين الأموات. الجواب: هرب الرسل من الجنود في بستان جثسيماني وكانوا محبطين بعد موته. لا يبدو من المرجح أن يتعمدوا مواجهة الجنود الرومان وسرقة جثة يسوع. فقد بطرس شجاعته لدرجة أنه أنكر سيده. كيف يمكن لهؤلاء الرجال الخائفين أن يواجهوا الجنود الرومان الأشداء والمدربين جيدًا؟ لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث أثناء نوم الجنود الرومان، لأن صوت دحرجة تلك الحجارة الكبيرة كان سيوقظهم جميعًا. كان هناك أيضًا حقيقة أن الجنود كانوا يعلمون أنهم سيفقدون حياتهم إذا فقدوا الجسد الذي كانوا يحرسونه. لم يكن التلاميذ مستعدين للتضحية بحياتهم أو إعطاء أرواحهم من أجل شيء يعرفون أنه كذبة.


5) سرق الجثة رئيس الكهنة أو القادة أو حتى لصوص القبور. الجواب: عندما بدأ التلاميذ يكرزون بأن يسوع حي، كان ذلك الوقت المثالي للقادة اليهود لكي يظهروا للجميع الجثة، لكنهم لم يستطيعوا ذلك لأنهم لم يكونوا يملكونها. ولم يكن لصوص القبور ليأخذوا الوقت الكافي لترتيب الأكفان مع خليط من المر والصبر يزن 75 رطلاً (يوحنا 19:39) بطريقة تقنع يوحنا. كان الحراس يحمون القبر لمنع مثل هذه الأحداث.


6) تخيل تلاميذ يسوع كل ذلك. الجواب: القبر الفارغ هو الشاهد الصامت على أن هذا لم يكن مجرد خيال. التلاميذ الـ 500 الذين ظهر لهم المسيح في وقت واحد (1 كورنثوس 15: 6)، إلى جانب جميع التلاميذ الذين أكلوا معه في العلية وبجانب بحر الجليل، رأوه وتحدثوا معه. يمكننا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار شجاعة الرسول بطرس في الوعظ أمام عدة آلاف في يوم العنصرة. هل كان بإمكانه فعل ذلك لو كان كل ذلك خيالًا؟ مات معظم الرسل من أجل إيمانهم، ولم تستطع أي معارضة إسكاتهم. من المستحيل أن تموت من أجل شيء تعلم أنه خدعة أو وهم.


الاستنتاج الوحيد المستند إلى الأدلة هو أن الله أقام المسيح من بين الأموات وأنه حي إلى الأبد، وقد غلب الموت، وأمن الحياة الأبدية لجميع الذين يؤمنون به. القيامة ليست أسطورة؛ إنها حقيقة تاريخية.


اضغط على الرابط التالي لقراءة المزيد من التأملات القصيرة عن يسوع المسيح:

ماذا يعني أن تكون مسيحيًا؟ ستساعدك الروابط الدراسية التالية: https://www.groupbiblestudy.com/arabic-studies

Donate

Your donation to this ministry will help us to continue providing free bible studies to people across the globe in many different languages.

$

And this gospel of the kingdom will be proclaimed throughout the whole world as a testimony to all nations, and then the end will come.
Matthew 24:14

bottom of page